أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : حكم صلاة الجماعة
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
حكم صلاة الجماعة
معلومات عن الفتوى: حكم صلاة الجماعة
رقم الفتوى :
3634
عنوان الفتوى :
حكم صلاة الجماعة
القسم التابعة له
:
صلاة الجماعة
اسم المفتي
:
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
نص السؤال
الفتوى رقم (141)
ما حكم تارك الصلاة؟ وما حكم فعلها مع الجماعة؟
نص الجواب
الحمد لله
الصلاة أحد الأركان الخمسة بعد الشهادتين، فمن تركها جاحداً لوجوبها فهو كافر بإجماع المسلمين ومن تركها تهاوناً وكسلا فالصحيح من أقوال العلماء أنه يكفر، والأصل في ذلك ما رواه مسلم في صحيحه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:"بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة" وما رواه الإمام أحمد في المسند والترمذي في الجامع عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر"، وأما فعلها جماعة فواجب وجوب عين، والأصل في ذلك الكتاب والسنة؛ فمن أدلة الكتاب: قوله تعالى {وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقــــم طائفة منهم معـك وليـــأخذوا أسلحتهم} الآية، فأمر الله سبحانه وتعالى نبيه محمدا ? بإقامة الصلاة جماعة في حال الخوف- يدل على أنها في غيره أولى، وأما السنة: فما ثبت في صحيح مسلم عن أبي هريرة ? قال: أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - رجل أعمى فقال: يارسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ليس لي قائد يقودني إلى المسجد، فسأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يرخص له، فرخص له فلما ولى دعاه فقال: "هل تسمع النداء" قال نعم، قال: "فأجب" وفي رواية لأحمد: "لا أجد لك رخصة" ووجه الدلالة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يرخص لهذا الأعمى، فإذا كان هذا الأعمى لم يجد له النبي - صلى الله عليه وسلم - رخصة، فالبصير أولى بأن لاتكون له رخصة، ويؤيد هذا ما ثبت عنه ? من همه بالتحريق بالنار لأقوام تخلفوا عن الصلاة جماعة في المسجد، إذ غير جائز أن يهدد من تخلف عن ندب أو فرض كفاية .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو عبدالله بن منيع
عضو عبدالله بن غديان
نائب الرئيس عبدالرزاق عفيفي
الرئيس عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
مصدر الفتوى
:
المجلد السابع
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: